للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جُنْدُبٍ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.

عَنِ: ابْنِ مَسْعُودٍ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي مُوسَى، وَمَسْرُوقِ.

وَعَنْهُ: ابْنُ سِيرِينَ، وَأَبُو الشَّعْثَاءِ الْمُحَارِبِيُّ، وَعُمَارَةُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَحُصَيْنٌ، وَالأَعْمَشُ، وَآخَرُونَ.

١٩١- أَبُو عِنَبَةَ الْخَوْلانِيُّ [١] ق لَهُ صُحْبَةٌ، وَشَهِدَ الْيَرْمُوكَ، وَصَحِبَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، وَسَكَنَ حِمْصَ.

رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الأَلْهَانِيُّ، وَأَبُو الزَّاهِرِيَّةَ حُدَيْرٌ، وَبَكْرُ بْنُ زُرْعَةَ، وَطَلْقُ بْنُ سُمَيْرٍ، وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ زُرْعَةَ: سَمِعْتُ أَبَا عِنَبَةَ الْخَوْلانِيُّ، وَكَانَ مِمَّنْ صَلَّى إِلَى الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلَ الدَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ لِطَاعَتِهِ» [٢] . قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [٣] : قَالَ أَهْلُ حِمْصَ إِنَّهُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ، وَأَنْكَرُوا أَنْ تكون هل صحبة.


[١] انظر عن (أبي عنبة الخولانيّ) في:
طبقات ابن سعد ٧/ ٤٣٦، وطبقات خليفة ٧١، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد، رقم ٣٥٩ و ٥٥١٥ و ٥٨١٦، والتاريخ الكبير ٩/ ٦١ رقم ٥٣٧، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١١٦ رقم ٤١٨، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٣٥٣ و ٤٤٥، وتاريخ أبي زرعة ١/ ٣٥١، ٣٥٢، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ٤٦، والمراسيل ٢٥١، ٢٥٢ رقم ٤٦٦، والجرح والتعديل ٩/ ٤١٨، ٤١٩ رقم ٢٠٤٦، والثقات لابن حبّان ٣/ ٤٥٣، والاستيعاب ٤/ ١٣٣، ١٣٤، وأسد الغابة ٥/ ٢٦٥، والزهد لابن المبارك ١٨٤، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٦٣٣، ١٦٣٤، وتحفة الأشراف ٩/ ٢٣٦، ٢٣٧ رقم ٦٤٦، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤٣٣- ٤٣٥ رقم ٧٨، والكاشف ٣/ ٣٢٠ رقم ٣١٠، وجامع التحصيل ٣٨٨، ٣٨٩ رقم ٩٩٧، والإصابة ٤/ ١٤١، ١٤٢ رقم ٨٢٠، وتهذيب التهذيب ١٢/ ١٨٩، ١٩٠ رقم ٨٧٦، وتقريب التهذيب ٢/ ٤٥٧ رقم ٢٠١، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٩٣.
[٢] سنن ابن ماجة ١/ ٥ رقم ٨ في المقدّمة، باب اتباع سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو في مسند أحمد ٤/ ٢٠٠، وصحيح ابن حبّان، رقم ٨٨.
[٣] قول ابن معين ليس في تاريخه، ولا في معرفة الرجال.