للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الملك بن حبيب [١]- ع- أبو عمران الجوني [٢] البصري رَأَى عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ.

وَرَوَى عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامَتِ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ شُعْبَةُ وَأَبَانٌ الْعَطَّارُ وَالْحَمَّادَانِ وَسُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ.

وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ: كَانَ الْغَالِبُ عليه الكلام في الحكمة، وكان يَقُولُ أَمَا وَاللَّهِ إِنَّ للَّه عِبَادًا آثَرُوا طَاعَةَ اللَّهِ عَلَى شَهَوَاتِهِمْ. وَكَانَ يَقُولُ: أَجْرَى اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ مَحَبَّتَهُ وَجَعَلَ قُلُوبَنَا أَوْطَانًا تَحِنُّ إِلَيْهِ.

تُوُفِّيَ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ: سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ.

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قَطَنٍ الْفِهْرِيُّ [٣] ، أَمِيرُ الأَنْدَلُسِ مِنْ قِبَلِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قُتِلَ بها سنة خمس وعشرين ومائة.


[١] التاريخ الكبير ٥/ ٤١٠، الإكمال ٢/ ٢٢٥، تهذيب التهذيب ٦/ ٣٨٩، التقريب ١/ ٥١٨، طبقات خليفة ٢١٥. التاريخ الصغير ١/ ٣١٨. الخلاصة ٢٤٣. التاريخ لابن معين ٢/ ٣٧١ رقم ٣٦٦٥. المعرفة والتاريخ ٢/ ٢٦٤، الجرح والتعديل ٥/ ٣٤٦. حلية الأولياء ٢/ ٣٠٩. سير أعلام النبلاء ٥/ ٢٥٥ رقم ١١٨. شذرات الذهب ١/ ١٧٥.
[٢] بفتح الجيم وسكون النون. نسبة الى الجون بن عوف بن خزيمة بن مالك بن الأزد. (اللباب ١/ ٣١٢) .
[٣] ولي الأندلس سنة ١١٥ هـ. (تاريخ علماء الأندلس ١/ ٢٦٩، جذوة المقتبس ٢٨٧، بغية، الملتمس ٣٨٢) .