[٢] قال العقيلي: «كان ببغداد منكر الحديث» . (العقيلي ١/ ٩٨ رقم ١١٥) . وقال أبو زرعة الرازيّ: كان يكذب، يحدّث عن مالك وأبي معشر بأحاديث موضوعة، رأيته بالكوفة. وقال ابن أبي حاتم: وسئل أبي عنه فقال: كان يكذب، كان يقعد في طريق قبيصة، فإذا مررنا به قال: من أين جئتم؟ قلنا: من عند قبيصة. قال: إن شئتم حدّثتكم بما كتب عني أحمد بن حنبل. ولم يكتب عنه شيئا. (الجرح والتعديل ٢/ ٢١٤) . وقال الخطيب: «يروى عن مالك بن أنس، وأبي معشر نجيح، وكامل أبي العلاء، وغيرهم من الرفعاء أحاديث منكرة، وذكره أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي فقال: كان ببغداد. ولا أعلم قال ذلك أحد غيره، ولعلّ الكاهليّ قدم بغداد وحدّث بها، فإن جماعة من البغداديين يروون عنه، والله أعلم» . (تاريخ بغداد ٦/ ٣٣٨) . وقال محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة، ومررنا على إسحاق بن بشر، فقال لي أبو بكر: من هذا؟ قلت: هذا الكاهلي. قال: أبو يعقوب؟ كذّاب. قال الحضرميّ: ولا أحفظ أن أبا بكر قال في أحد كذّاب غيره. وقال أبو حفص عمر بن علي: متروك الحديث. وقال ابن قانع: ضعيف. (تاريخ بغداد ٦/ ٣٢٩) . وقال الدارقطنيّ: «هو في عداد من يضع الحديث» . (الضعفاء والمتروكين ٦١ رقم ٩٠، وابن الجوزي ١/ ١٠٠ رقم ٣٠٨) . [٣] تقدّمت ترجمة (إسحاق بن بشر البخاري) . في الجزء السابق: وقد خلطه ابن حبّان، وابن السمعاني، وابن الجوزي، بالكاهلي الّذي تقدّم قبله. (انظر: لسان الميزان ١/ ٣٥٤ رقم ١٠٩٦) . [٤] انظر عن (إسحاق بن بشر الرازيّ) في: الجرح والتعديل ٢/ ٢١٤ رقم ٧٣٥، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١/ ١٠٠ (دون ترقيم) ، والمغني في الضعفاء ١/ ٧٠ رقم ٥٤٧، والكشف الحثيث ٩٠ رقم ١٢٠ وذكره للتمييز.