للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو حاتم: لَم يكن عندي بصدوق [١] .

وأمّا أَبُو زُرْعَة فأمر أن يضرب عَلَى حديثه [٢] .

وقال النّسائيّ: ليس بثقة [٣] .

وقال الدّار الدّارَقُطْنيّ: كَانَ رافضيًّا خبيثًا. قِيلَ إنه كَانَ يَقُولُ: كلب للعلوية خير من جميع بني أمية [٤] .

تُوُفيّ يوم الأربعاء لستٍّ بقين من شوّال سنة ستٍّ وثلاثين ومائتين.

٢٥١- عَبْد السلام بْن عاصم الهِسِنْجَانيّ الرازيّ [٥] .

عَنْ: حَريز بْن عَبْد الحميد، والصباح بْن مُحَارب، وعبد الرَّحْمَن بْن مغراء، ومُعاذ بْن هشام.

وعنه: أبو يحيى بن أبي مسرة المكي، وأبو حاتم، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرّازيّون، ومطيّن.


[ () ] ليس ممن يكذب. فقيل له في حديث أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابن عباس:
«أنا مدينة العلم وعليّ بابها» ، فقال: هو من حديث أبي معاوية. أخبرني ابن نمير قال: حدّث به أبو معاوية قديما ثم كفّ عنه. وكان أبو الصلت رجلا موسرا، يطلب هذه الأحاديث، ويكرم المشايخ، وكانوا يحدّثونه بها» . (معرفة الرجال ١/ ٧٩ رقم ٢٣١) .
[١] وزاد: «وهو ضعيف، ولم يحدّثني عنه» . (الجرح والتعديل ٦/ ٤٨) .
[٢] وزاد: «لا أحدّث عنه ولا أرضاه» . (الجرح والتعديل ٦/ ٤٨) .
[٣] تاريخ بغداد ١١/ ٥١.
[٤] تاريخ بغداد ١١/ ٥١، وقال الجوزجاني: «كان أبو الصلت الهروي زائغا عن الحق، مائلا عن القصد، سمعت من حدّثني عن بعض الأئمة أنه قال فيه: هو أكذب من روث حمار الدجّال، وكان قديما متلوّثا في الأقذار» . (أحوال الرجال ٢٠٥، ٢٠٦) ، ذكره العجليّ في ثقاته (٣٠٣ رقم ١٠٠٢) ، وقال العقيلي: «كان رافضيا خبيثا» وقال: «وأبو الصلت غير مستقيم الأمر» .
(الضعفاء الكبير ٣/ ٧٠ و ٧١) ، وقال ابن حبّان: يروي عن حمّاد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضل عليّ وأهل بيته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. (المجروحون ٢/ ١٥١) .
وذكره ابن عدي في الضعفاء، وقال: وهو متّهم في هذه الأحاديث. (الكامل ٥/ ١٩٦٨) .
[٥] انظر عن (عبد السلام بن عاصم) في:
الجرح والتعديل ٦/ ٤٩ رقم ٢٦١، وتاريخ جرجان للسهمي ٤٠٧، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٧١ رقم ٥٤٨، والإرشاد للخليلي (طبعة ستنسل) ١/ ١٠٥، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ٨٣٢، والكاشف ٢/ ١٧٢ رقم ٣٤١٧، وتهذيب التهذيب ٦/ ٣٢٢ رقم ٦١٧، وتقريب التهذيب ١/ ٥٠٦ رقم ١١٩١، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٣٨.
ووقع في (الجرح والتعديل) : «تمام» بدل: «عاصم» ، وهو غلط.