«أنا مدينة العلم وعليّ بابها» ، فقال: هو من حديث أبي معاوية. أخبرني ابن نمير قال: حدّث به أبو معاوية قديما ثم كفّ عنه. وكان أبو الصلت رجلا موسرا، يطلب هذه الأحاديث، ويكرم المشايخ، وكانوا يحدّثونه بها» . (معرفة الرجال ١/ ٧٩ رقم ٢٣١) . [١] وزاد: «وهو ضعيف، ولم يحدّثني عنه» . (الجرح والتعديل ٦/ ٤٨) . [٢] وزاد: «لا أحدّث عنه ولا أرضاه» . (الجرح والتعديل ٦/ ٤٨) . [٣] تاريخ بغداد ١١/ ٥١. [٤] تاريخ بغداد ١١/ ٥١، وقال الجوزجاني: «كان أبو الصلت الهروي زائغا عن الحق، مائلا عن القصد، سمعت من حدّثني عن بعض الأئمة أنه قال فيه: هو أكذب من روث حمار الدجّال، وكان قديما متلوّثا في الأقذار» . (أحوال الرجال ٢٠٥، ٢٠٦) ، ذكره العجليّ في ثقاته (٣٠٣ رقم ١٠٠٢) ، وقال العقيلي: «كان رافضيا خبيثا» وقال: «وأبو الصلت غير مستقيم الأمر» . (الضعفاء الكبير ٣/ ٧٠ و ٧١) ، وقال ابن حبّان: يروي عن حمّاد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضل عليّ وأهل بيته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. (المجروحون ٢/ ١٥١) . وذكره ابن عدي في الضعفاء، وقال: وهو متّهم في هذه الأحاديث. (الكامل ٥/ ١٩٦٨) . [٥] انظر عن (عبد السلام بن عاصم) في: الجرح والتعديل ٦/ ٤٩ رقم ٢٦١، وتاريخ جرجان للسهمي ٤٠٧، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٧١ رقم ٥٤٨، والإرشاد للخليلي (طبعة ستنسل) ١/ ١٠٥، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ٨٣٢، والكاشف ٢/ ١٧٢ رقم ٣٤١٧، وتهذيب التهذيب ٦/ ٣٢٢ رقم ٦١٧، وتقريب التهذيب ١/ ٥٠٦ رقم ١١٩١، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٣٨. ووقع في (الجرح والتعديل) : «تمام» بدل: «عاصم» ، وهو غلط.