للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قطب الدّين. عبد الكريم بن عبد النّور بن منير الحلبي ثم المصري [١] .

قال ابن حجر: أحضر على ابن عبد الهادي، وسمع من الميدومي، وسمعت منه، وكان وقورا، خيّرا.

مات في وسط صفر.

وفيها عبد المؤمن العينتابي المعروف بمؤمن الحنفي [٢] قال العيني في «تاريخه» : كان فاضلا في عدة علوم، منها الفقه، وكان حسن الوجه، مليح الشكل، درّس بعينتاب، ثم تحوّل إلى حلب، فأقام بها إلى أن مات.

وفيها فخر الدّين عثمان بن عبد الرحمن المخزومي البلبيسي ثم المصري الشافعي [٣] المقرئ الضرير، إمام الجامع الأزهر.

تصدى للاشتغال بالقراءة فأتقن السبع، وصار أمّة وحده.

قال ابن حجر: وأخبرني أنه لما كان ببلبيس كان الجنّ يقرؤن عليه. قرأ عليه خلق كثير، وكان صالحا خيّرا، أقام بالجامع الأزهر يؤمّ فيه مدة طويلة، وقد حدّث عنه خلق كثير في حياته، انتفع به ما لا يحصى عددهم في القراءة، وانتهت إليه الرئاسة في هذا الفنّ، وعاش ثمانين سنة، وتوفي في ثاني ذي القعدة.

وفيها سراج الدّين أبو حفص عمر بن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندلسي الوادي آشي ثم المصري، المعروف بابن الملقّن [٤] .

قال في «المنهل» : رحل أبوه نور الدّين من الأندلس إلى بلاد التّرك، وأقرأ أهلها هناك القرآن الكريم، فنال منهم مالا جزيلا، فقدم به إلى القاهرة واستوطنها،


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٣٥) و «الضوء اللامع» (٤/ ٣٣٥) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٣٥) و «الضوء اللامع» (٥/ ٩٠) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٣٦) و «الضوء اللامع» (٥/ ١٣٠) و «غاية النهاية» (١/ ٥٠٦) .
[٤] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٤١) و «الضوء اللامع» (٦/ ١٠٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>