٢٧٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ ⦗٦٠٣⦘ الْكَعْبِيُّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ: " كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خُزَاعَةَ: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى بُدَيْلٍ وَبُشْرٍ , سَرْوَاتِ بَنِي عَمْرٍو، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي لَمْ آثَمْ مَا لَكُمْ، وَلَمْ أَضَعْ فِي جَنْبِكُمْ، وَإِنَّ أَكْرَمَ أَهْلِ تِهَامَةَ عَلَيَّ أَنْتُمْ , وَأَقْرَبَهُ رَحِمًا وَمَنْ تَبِعَكُمْ مِنَ الْمُطَيِّبِينَ، وَإِنِّي قَدْ أَخَذْتُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذْتُ ⦗٦٠٤⦘ لِنَفْسِي، وَلَوْ هَاجَرَ بِأَرْضِهِ غَيْرُ سَاكِنِ مَكَّةَ إِلَّا مُعْتَمِرًا أَوْ حَاجًّا، وَإِنِّي لَمْ أَضَعْ فَيْئَكُمْ إِذْ سَلِمْتُ , وَأَنَّكُمْ غَيْرُ خَائِفِينَ مِنْ قِبَلِي وَلَا مَحْصُورِينَ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ وَابْنَا هَوْذَةَ، وَبَايَعَا، وَهَاجَرَا، وَأَخَذَا لِمَنْ تَبِعَهُمَا مِنْ عِكْرِمَةَ مِثْلَ مَا أَخَذَا لِأَنْفُسِهِمَا، وَأِنَّ بَعْضَنَا مِنْ بَعْضٍ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ، وَإِنَّنِي وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُكُمْ، وَلِيُحَيِّيكُمْ رَبُّكُمْ ".
٢٨٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ الْكَعْبِيُّ , عَنْ ⦗٦٠٥⦘ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ , مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّايِبِ: وَكَانَ خَالِدُ بْنُ هَوْذَةَ قَتَلَ أَبَا عَقِيلٍ الثَّقَفِيَّ جَدَّ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute