الشاطبي وأتقن عليه علم القرآن والنحو واللغة وسمع بالاسكندرية من السلفي وابن عوف وبمصر من البوصيري وابن ياسين.
ثم انتقل إلى دمشق وتقدم بها على علماء فنونه واشتهر.
وكان للناس فيه اعتقاد عظيم وشرح المفصل للزمخشري وشرح الشاطبية في القراآت وكان قد قرأها على ناظمها.
قال ابن خلكان: ورأيته بدمشق والناس يزدحمون عليه في الجامع لاجل القراءة ولا يصح
لواحد منهم نوبة الا بعد زمان..ولم يزل مواظبا على وظيفته إلى أن توفي بدمشق.
هداية المرتاب وغاية الحفاظ والطلاب وهي ارجوزة في معرفة متشابهات القرآن وتعرف بالسخاوية.
أولها: قال السخاوي علي ناظما * كان له الله العظيم راحما استانة ١٣٠٦ ص ٣٩ وعلى الحجر بمصر مرارا السخاوي " محمد "(الشيخ) محمد بن احمد بن أبي العيد القصبي السخاوي المالكي تخميس طي البردة وتلخيص نشر الوردة وبذيله تخميس القصيدة السعدية لمحمود بربير الرشيدي مصر ١٣١٧ ص ٩٨ سخو مستشرق ألماني (١) عني هذا الاستاذ بنشر الكتب الآتي بيانها: (١) الآثار الباقية عن القرون الخالية لابي الريحان البيروني (٢) تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة الخ للمذكور (٣) المعرب من الكلام الاعجمي لموهوب بن احمد الجواليقي