وأجازه جماعة منهم القاضي زكريا والشمسي الجوهري والشرف
المناوي.
ثم حج وجاور بمكة ثم توجه لطيبة سنة ٨٣٨ ققطنها ودرس بها وانتفع به الناس.
مات سنة ٩١١ ودفن بالبقيع بين قبة ابراهيم بن المصطفى والامام مالك ١ خلاصة الوفا في أخبار المصطفى (وهو مختصر كتابه وفاء الوفاء الآتي ذكره) فرغ من تأليفه سنة ٨٩٣ بولاق ١٢٨٥ ص ٢٤٤ بهامشه حسن التوسل في آداب زيارة أفضل الرسل للفاكهي المط الميرية بمكة ١٣١٦ ص ٢٨٦ ٢ درر السموط فيما للوضوء من الشروط (فقه شافعي) أوله: اما بعد حمد الله على آلائه الخ فرغ من تأليفه سنة ٨٩١ بمنزله بباب الرحمة من المدينة الشريفة بولاق ١٢٨٥ ص ٢٥ ٣ وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى قال في آخره أنه فرغ منه سنة ٨٨٦ بالمدينة ثم دخل إلى مكة المكرمة فبلغه حريق المسجد النبوي فألحقه في موضعه من الكتاب المذكور وبيضه بمكة المكرمة في شوال سنة ٨٨٨ ثم ألحق به عمارة المسجد النبوي بعد الرجوع إليها سنة ٨٨٨ ورتبه على ثمانية أبواب (١) في أسماء البلد (٢) في فضائلها (٣) في أخبار سكانها (٤) فيما يتعلق بأمور مسجدها (٥) في مصلى النبي (٦) في آبارها (٧) في أوديتها (٨) في زيارته عليه السلام.
وذكر أنه اختصره من كتابه اقتناء الوفاء في أخبار دار المصطفى ثم لخصه
وسماه خلاصة الوفاء (كشف الظنون) جزء ٢ مط الآداب والمؤيد ١٣٢٦ السموءل ابن غريض بن عاديا الاوسي الغساني اليهودي المتوفي سنة ٥٦٠ ميلادية من أهل برية الحجاز ومن فحول الشعراء في الجاهلية كان من أشرف يهود يثرب ومشهورا بالوفاء وكرم الاخلاق وهو صاحب حصن الاباق بتيمار يضرب المثل بوفائه.