للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

الخليفة فصنف لهما كتاب الجمهرة من أقدم معاجم اللغة وأصحها ومدحهما بالمقصورة المشهورة.

فأجزلا صلته وتولى ديوان فارس لابني ميكال حتى عزلا فرجع إلى بغداد

في عهد المقتدر فأجرى عليه راتبا خمسين دينارا كل شهر حتى مات قال أبو الطيب اللغوي في كتاب مراتب النحويين عند ذكر ابن دريد: " هو الذي انتهت إليه لغة البصريين وكان أحفظ الناس وأوسعهم علما وأقدرهم على الشعر.

وما ازدحم العلم والشعر في صدر أحد ازدحامهما في صدر خلف الاحمر وابن دريد.

وتصدر ابن دريد في العلم ستين سنة.

" كان مولده بالبصرة وتوفي ببغداد ودفن بالمقبرة المعروفة بالعباسية ١ الاشتقاق (أو) اشتقاق أسماء النسبة.

باعتناء العلامة وستنفلد.

غوتا ٥ / ١٨٥٣ ص ٣٧٠ ٢ صفة السرج واللجام ٣ السحاب والغيث وأخبار للرواد وما حمد من الكلام طبع الاثنان في مجموعة " حرزة الحاطب وتحفة الطالب ليدن ١٨٥٩ (أنظر مجموعة رقم ٢٠) ٤ (كتاب) " الملاحن " مختصر أوله الحمدلله الاول في ديمومته.

قال هذا كتاب الفناه ليفزع إليه المجير على اليمين المكره عليها فيعارض بما رسمناه ويضمر خلاف ما يظهره ليسلم من عادية الظالم الخ ليدن ١٨٥٩ باعتناء الاستاذ ريت (١) وباعتناء الاستاذ تربكى هيدلبرج غوتا ١٨٨٢ مصر ١٣٢٣

٥ مقصورة (ابن دريد) وهي قصيدة يمدح بها اني ميكائيل ويصف مسيره إلى فارس وتشوقه إلى البصرة وأخوانه بها.

أولها: يا ظبية أشبه شئ بالمها ترعى الخزامى بين أشجار النقى أما ترى رأسي حاكى لونه طرة صبح تحت أذيال الدجى


(١)) * (W.
Wright