وذكاء طبعه وثباته من التأليف ونظم الشعر وسافر إلى مصر ومدح الخديوي اسماعيل باشا سنة ١٨٧٥ وكانت وفاته في وطنه.
أبقى من بعده آثارا منها نظم المزامير الذي يرتل في الكنائس الانجيلية البرسبيترية ونبذة في تاريخ اللاذقية وديوان شعر.
وكان متقنا للغة التركية فعرب بعض مؤلفاتها كالدستور الهمايوني وقوانين الدولة ١ - نهجة الضمير في نظم المزامير - مط الاميركانية الاسكندرية ١٨٧٥ ص ٦٤٣ ٢ - خطبة في حقيقة التهذيب - بيروت ١٨٨٦ ص ٢٤ ٣ - ديوان (الياس صالح اللاذقى) - عني بنشره ابنه مبتدئا بترجمة والده من قلم الشاعر أسعد افندي داغر وما قال الشعراء في رثائه - وفي الديوان كثير من المدائح والمراثي والتخاميس والتشاطير والمقاطيع والتواريخ - بيررت ١٩١٠ صالح البغدادي مختصر كفاية المريد في علم التجويد - مط ولاية سوريا دمشق ١٣١١ ص ٣٣٠ صالح (بك) جودت
أحد رجال القضاء الاهلي بمصر ١ - أمة الملايو - هو مبحث علمي في أمة شرقية اسلامية من سكان احدى ولايات ملقا التابعة لمملكة سيام (١) فيه خريطة بلاد الملايو وبعض رسوم - مط الشعب ١٣٢٦ - ١٩٠٨ ص ٨٣ ٢ - الدليل العصري للقطر المصري - مصر ١٩٠١ ص ٣٣٠ ٣ - مصر في القرن التاسع عشر - وهو ملخص
(١) أنظر المقتطف المجلد ٣٥ الجزء الرابع ص ١٠٢٩ (*)