عن شيوخها في المعقول والمنقول لاسيما من الشيخ صدر الدين الدهلوي.
ثم ارتحل إلى بهوپال ومنها سافر إلى الحجاز وحج وأخذ من علماء اليمن وبقي عاكفا في الحرمين نحو ثمانية اشهر.
ثم عاد إلى بهوپال وتزوج بملكة اقليم الدكن واستوطن واستقر هناك.
وجمع في خزانته كتبا كثيرة وكان ينشر العلم ويفيد العلماء ويؤلف باللسانن العربي ولغة الفرس والهند (ملخص عن جلاء العيكين) وقد انتقد بعض مصنفاته أبو الحسنات عبد الحي اللنوي في كتابين له ابراز القي في شفاء العي - وتذكرة الراشد لرد تبصرة الناقد (١) ١ - أبجدية العلوم - وهو على ثلاثة أقسام الاول في الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم من حيث الفلسفة والتوحيد واللغة والتاريخ: الثاني السحاب المرقوم المسطر بأنواع الفنون وأصناف العلوم الثالث الرحيق المختوم من تراجم أئمة العلوم وهو كتاب مفيد جدا جمعه مؤلفه سنة ١٢٩٠ جزء ٣ بهوپال ١٢٩٦ وجملة صحائفه ٩٧٠ ٢ - الاذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة وهو كتاب العبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة بهوپال ١٢٩٣ - استانة ١٢٩٣ ص ٦٨ و ١٦٤ ٣ - الاقليد لادلة الاجتهاد والتقليد - (علم الاصول) مط الجوائب استانة ١٢٩٥
٤ - اكليل الكرامة في بيان مقاصد الامامة أوله: الحمد لله الذي أرشد عباده والمخلصين إلى سبيل الهداية والوقاية الخ بهوپال ١٢٩٤ ص ٢٤٨ ٥ - الانتقاد الرجيح في شرح الاعتقاد الصحيح طبع حجر بالهند - وبهامش جلاء العينين في محاكمة الاحمدين - للالوسي ٦ - البلغة في أصول اللغة - يشتمل على بيان اللغة وحدها وتصريفها ووضعها ومبداها وسعتها وغير ذلك - بهوبال ١٣٩٤ ص ١٥٤ ومط الجوائب استانة ١٢٩٦ ص ١٨٩
(١) بلغت مصنفات صديق حسن خان ٢٢٢ مصنفا فيها ٤ باللغة العربية و ٤٥ بالفارسية ٨ و ١٠٣ باللغة الهندية (أوردو) (*)