ومن أخباره أنه كان في شبيبته يضرب بالعود ويغني فلما التحى وجهه قال: كل غناء يخرج من بين شارب ولحية لا يستظرف.
فنزع عن ذلك وأقبل على دراسة كتب الطب والفلسفة فقرأها قراءة رجل متعقب على مؤلفيها فبلغ من معرفة غوابرها الغاية واعتقد الصحيح منها وعلل
السقيم والف في الطب كتبا كثيرة توفي بدمشق وقد ناهز ثمانين سنة ودفن بظاهر دمشق خارج الباب الصغير وصلى عليه سيف الدولة في أربعة من خواصه ١ - آثار أهل المدينة الفاضلة - (فلسفة) باعتناء ديتريشي - ليدن ١٨٩٥ - مط النيل ١٣٢٣ و ١٣٢٥ ص ١٢٧ - مط السعادة ١٣٢٤ ص ١٢٨ ٢ - الابانة عن غرض ارسطاطاليس في كتاب ما بعد الطبيعة - (ضمن مجموعة مصر ١٣٢٥) ٣ - الثمرة المرضية في بعض الرسالات الفارابية ويليه مقدمة وملحوظات باللغة الالمانية - للاستاذ ديتريشي ليدن ٩٠ / ١٨٨٩ ص ١١٨ و ٣٩ ونشر أصحاب المكتبة السلفية بمصر رسالتين للفارابي هما ١ ما ينبغي أن يقدم قبل تعلم فلسفة ارسطو ٢ عيون المسائل في المنطق ومبادئ الفلسفة مع شرح وجيز وترجمة المؤلف - مصر ١٩١٠ ٤ - رسائل الفارابي - أنظر ما قبله الثمرة المرضية وطبع بمط السعادة كتاب: المجموع للمعلم الثاني فيلسوف الاسلام أبي نصر..الفارابي.
ويليه " نصوص الكلم " للسيد محمد بدر الدين الحلبي على فصوص الحكم لابي نصر الفارابي وفي هذا المجموع ثمان رسائل وهي (١) الجمع بين رأس الحكيمين أفلاطون الالهي
وارسطوطاليس (٢) الابانة عن غرض ارسطوطاليس في كتابه فيما بعد الطبيعة وأقسامه (٣) مقالة في معاني العقل (٤) فيما ينبغى أن يقدم قبل تعلم الفلسفة (٥) عيون المسائل (٦) النكت فيما يصح وما لا يصح