للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

فيه ملكة الشعر وهو غلام.

فجاء به أبوه إلى علي بن أبي طالب بعد واقعة الجمل وأخبره انه شاعر.

فقال علمه القرآن.

فلم ينظم شعرا حتى حفظ القرآن

وقد اختلف أهل المعرفة بالشعر في الفرزدق والجرير والمفاضلة بينهما والاكثرون على أن جرير أشعر منه وكان بينهما من المهاجاة والمعاداة ما هو مشهور وقد جمع لهما كتاب يسمى النقائض وهو من الكتب المشهورة وقال الاخطل: ان الفرزدق صخرة عادية * طالت فليس تنالها الا وعالا توفي الفرزدق بالبصرة قبل جرير بأربعين يوما ١ - ديوان (الفرزدق) - في جملة الدواوين الخمسة: النابغة وعروة وحاتم وعلقمة والفرزدق - مط الوهبية ١٢٩٣ (١) .

وطبع منه ٢٣٠ قصيدة عن نسخة كتبخانة آياصوفيا بالقسطنطينية ومعها ترجمة فرنسية باعتناء الاستاذ ريشار بوشه (٢) باريس ١ / ١٨٧٠ وكتب اسمه: ديوان الفرزدق الذي أملاه محمد بن حبيب عن ابن الاعرابي - وطبع بالرسم الفتوغرافي تكملة الديوان الذي نشرة ريشار بوشه باعتناء الدكتور يوسف هيل في مونيخ سنة ١٩٠٠ من ص ٧١ إلى ص ١٩٢ ٢ - نقائض جرير والفرزدق - جمع الامام اللغوي أبي عبيدة معمر بن المثنى - أولها بعد الديباجة: كان السبب الذي هاج التهاجي بين جرير بن عطية بن حذيقة الخطفي وبين الفرزدق واسمه همام بن غالب الخ وهو ديوان شعر يتضمن ما وقع في شعرهما من التناقض في الهجاء

وغيره من فنون الشعر - أنظر أبو عبيدة معمر بن المثنى الفرضي القلصادي أبو الحسن علي بن محمد بن على الفرضي القلصادي المغربي


(١) جاء في مجلة المشرق السنة الثالثة ص ١٠٥٣ ان هذه الطبعة كثيرة الخلل ولا تحتوى الا ثلثا من شعر الفرزدق (٢)) * (R.
Boucher