ولد بمكة المشرفة ومات والده بالقاهرة وهو لم يتجاوز الحادية عشرة.
فنشأ في حجر بعض أقاربه وتعلم القرآن واشتغل في طلب العلم وسمع على الشيخ ابراهيم السقا
والشيخ محمد عليش وحسن البلقاني وغيرهم وتعلم اللغة التركية في القلم التركي في الديوان الكتخدائي سنة ١٢٦٧ وألحق بالمعية السنية على عهد سعيد باشا واسماعيل باشا وعهد إليه النظر في أمر الكتب التى كانت في ديوان المحافظة على ذمة الحكومة فأبدأ رأيه فيها واستعقدت تلك الكتب النفيسة من زوايا الخمول وضمت إلى دار الكتب الخديوية التى أنشئت بمساعي علي باشا مبارك.
وفي سنة ١٢٩٩ عين ناظرا للمعارف العمومية وأقيل من وظيفته أثر الثورة العرابية.
وفي سنه ١٣٠٣ رحل إلى الحجاز لاداء فريضة الحج ومنها إلى القدس ثم إلى دمشق وبيروت.
وفي سنة ١٣٠٦ انتدبته الحكومة المصرية لرئاسة الوفد العلمي في مؤتمر استكهلم عاصمة أسوج ونروج ولقي في رحلته إلى العواصم الاوروبية من الاحتفاء والرعاية ما يليق بمقامه.
وعند رجوعه وافاه الاجل بالقاهرة ١ - الآثار الفكرية - أنظر هذا الكتاب لولده أمين ٢ - تعريب المملكة الباطنية - عربها عن اللغة التركية وضم لها بعض زيادات وجعلها مصورة مقامة ادبية وتعرف " بالمقامة الفكرية السنية في المملكة الباطنية " مط المدارس ١٢٩٠ ٣ - الرحلة المكية - مصر ١٣٠٣ ٤ - رساله في مقارنة بعض مباحث الهيئة بالوارد
في النصوص الشرعية - مط المدارس ١٢٩٣ ص ٢٣ ٥ - الفوائد الفكرية للمكاتب المصرية - طبع حجر مصر ١٣٠٠ - مط التمدن ١٣٢٠ ص ٩٨ الميمنية ١٣٣٣ - بهامشها حاشية الشيخ عبد الله العشماوي على الاجرومية.