الكلنبوي على ميزان الادب لمحمد التبريزي وهو شرح آداب البحث للايجي - أستانة ١٢٣٤ ٢ - شرح ايساغوجى (١) أوله الحمد لله الذي خصص نوع الانسان من جنس الحيوان..مط العامرة أستانة ١٢٧٥ ص ٥٢ (الدكتور) كلوت بك (١٧٩٣ - ١٨٦٨) مؤسس الاصلاحات الطبية في الديار المصرية استقدمه محمد على باشا من فرنسا بقصد تطبيب الجيش فأسس أولا مجلسا صحيا على مثال المجالس الصحية الفرنساوية ثم أنشأ المستشفيات العسكرية ومصلحة الصحة البحرية.
وفي سنة ٨؟ ١٨ أسس المدرسة الطبية في قرية أبي زعبل وهي على أربع فراسخ من القاهرة ثم نقلت إلى القصر العيني.
وفى سنة ١٨٣٢ سار الدكتور كلوت بك في اثنى عشر تلميذا من تلامذته وقدموا امتحانهم في باريس في الجمعية العلمية الطبية فحازوا استحسانها وأظهروا كل نجابة وبراعة وأظهر المترجم سنة ١٨٣٠ من الهمة في دفع الكولرا ومعالجة المصابين ما يشهد له به التاريخ.
ورافق حملة ابراهيم باشا إلى الديار الشامية كان يعالج بها الجرحى والمرضى من الجنود المصرية وفي سنة ١٨٣٥ ظهر الطاعون بالقاهرة فخاف الاطباء
واعتزلوا في بيوتهم الاكلوت بك وثلاثة من زملائه ثابروا على خدمة المرضى ومعالجتهم وقد انعمت عليه أكثر دول أوروبا بالوسامات الفخرية لما بذله من الغيرة في معالجة رعاياها أثناء ذلك الوباء وفي سنة ١٨٣٧ توجه إلى جبل لبنان واستحضر منه بعض اللبنانيين إلى مصر ليدرسوا فيها علوم الطب والطبيعيات
(١) كتب في النسخة المطبوعة اسم المؤلف " المرحوم كلنبوي " فلم أتحقق هل هو ميرزا أبو الفتح الكلنبوي أو اسماعيل الكلنبوي المعروف باسم شيخ زاده تراجم مشاهير الشرق جزء ٢ ص ١ - أنظر أيضا ترجمة تاريخ كلوت بك لمحمد لبيب (*)