له مصنفات كثيرة في تاريخ مصر وأحوالها ككتاب الخطط وكتاب الموالي وكتاب الاجناد العربية وسيرة مروان بن الجعد وأخبار قضاة مصر وغير ذلك.
ولابي الحسن بن زولاق عليه ذيل كان عارفا بأحوال الناس وسير الملوك ومولده سنة ٢٨٣ وتوفي في ٨ رمضان سنة ٣٥٠ هكذا ذكر ابن ميسر في تاريخه وفيه نظر.
فانه قطع كتابه في مصر وولاتها على دخول المعز القاهرة سنة ٣٦٢.
فكيف يكون وفاته كما ذكر
قال أبو محمد عبد الله بن احمد الفرغاني في ذيل تاريخ شيخه محمد بن جرير الطبري في ترجمة أبي عمر الكندي: كان من أعلم الناس بالبلد وأهله وأعماله وثغوره وله مصنفات فيه وفي غيره من صنوف الاخبار والانساب.
وكان من جملة أهلى العلم بالحديث والنسب عالما بكتب الحديث صحيح الكتابة نسابا عالما بعلوم العرب.
وسمع من النسائي وغيره وحدث في آخر عمره وسمع منه.
وكان يتفقه على مذهب العراقيين ومولده في سنة ٢٨٣ وتوفى في رمضان سنة ٣٥٠ وصلى عليه في مصلى عبسون ودفن في مقابر غافق وكنده..وذيل ابن زولاق على كتابه أمراء مصر وذكر في أوله أنه قطع على ما تقدم (استخلصت ترجمته عن هامش النسخة الخطية المنقول منها كتابه الاتي والمحفوظة في المتحف البريطاني) كتاب الولاة وكتاب القضاة - (ولاة وقضاة مصر) واسم الكتاب في النسخة المذكورة كتاب فيه تاريخ مصر وولاتها برسم سعد الدين أبي عبد الله محمد بن الامير حسام الدين سنقر بن عبد الله الملكي المعظمي - طبع على نفقة تذكار لجنة جيب باعتناء الاستاذ ريهون غست (١) ليدن - لندن (والطبع بمط اليسوعيين ببيروت) ١٢ / ١٩٠٨ وله مقدمة باللغة الانكليزية وفهرست عام لاسماء الاعلام ص ٦٨٦ و ٧٢ وطبع في رومية سنة ١٩٠٨ ص ٢١٣
" كتاب القضاة الذين ولوا قضاء مصر " مع ذيله على يد أبي الحسن احمد بن عبد الرحمن بن برد وله