اللاري (٩٧٩)(المولي) مصلح الدين محمد بن صلاح اللاري الانصاري وكتب بعضهم: عبد الغفور اللاري الانصاري وكتب أيضا: المولى محمد بن صلاح بن جلال بن كمال بن محمد اللغوي السعدي العبادي الشافعي المشهور بملا مصطلح الدين اللاري ولد في اللار وهي مملكة بين الهند وشيراز واشتغل بالدرس وذهب إلى بلاد الهند.
ثم قامت بها الفتن فخرج قاصدا بلاد الروم حتى وصل قسطنطينية.
فاجتمع بمن فيها من الافاضل وباحث معهم.
ولما اجتمع بالمولى أبو السعود اضمحل عنده ولم يظهر له وجود.
فخرج إلى ديار بكر وربيعه فلما وصل إلى آمد استدعاه أميره اسكندر باشا وصاحبه.
فاستحسنه وأعجبه وعينه معلما لنفسه وأبنائه.
ثم قلد المدرسة التي بناها خسرو باشا في البلدة
المذبورة فلازم التدريس والافادة حتى أباده الدهر.
وكان له اليد الطولى في العلوم العقلية.
شرح تهذيب المنطق والتذكرة من علم الهيئة وعلق حاشية على شرح الهداية الحكمية للقاضي مير حسن وحاشية على شرح الطوالع للاصفهاني وحاشية على شرح المولى جلال للتهذيب وحاشية على بعض المواضع من شرح المواقف للجرجاني وجمع تاريخا كبيرا على لسان فارس من بدء العالم إلى زمانه وكتب على مواضع من الهداية ورسائل عديدة يطول ذكرها ١ - حاشية (عبد الغفور) - على شرح ملا جامى على الكافية (نحو) أستانة ١٢٨٢ و ١٣٠٦ ص ٢٤٩ و ١٣٠٩ ص ٢٥٠ ٢ - حاشية على شرح العلامة قاضمير على الهداية لاثير الدين الابهري - (أو) قاضمير شرح اللارى أوله: الحمد لله الذى تخلص بهداية حكمته حواشي قلوبنا من غواشي الريوب والاوهام - طبع حجر أستانة ١٢٧٠ ص ٩٦ - طبع حروف ١٣١٨ ص ٦٤
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم ٢ - ٣٩٣ ذيل الشقائق النعمانية ص ١٦٩ (*)