تقدمة الكتاب إلى العالم العامل والأديب الفاضل صاحب السعادة
أحمد باشا تيمور
مولاي
سهرت الليالى الطوال وتصفحت الكتب والاساطير وما تركت سبيلا الا نهجته ولا بابا إلا طرقته لجمع هذا المعجم الكبير وترتيبه بأحسن أسلوب واكمل نظام حبا بنشر الآداب العربية وتخليد آثارها ورغبة في تعميم فائدته شرقا وغربا انما الفضل الاكبر والحق يقال عائد لهمتك الشماء ومؤازرتك الفعليه في تحقيق هذه الامنيه كيف لا وهل أنسى عمري كله ما لك علي من الايادي البيضاء للوصول إلى ضالتي المنشودة وقد وضعت خزانتك الثمينة قيد أمري ووقفت نفسك رهن ارادتي وكرست أوقاتا ثمينة في مساعدتي لمقابلة المصنفات العربية المحفوظة في مكتبتك العامرة وضبط أسمائها وأسماء مؤلفيها وما زلت إلى الآن
تمدني بآرائك الصائبة ومعلوماتك الواسعة فمن الواجب علي اظهار شكري وامتناني لجودك ولطفك راجيا قبول تقدمتي هذه لشخصك الجليل كعربون الاخلاص والمودة.
ما زلت مولاي ركنا وعضدا لعشاق الكتب يفتخر بأمثالك أهل الشرق والغرب.