للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو الفرج بن العبرى أن مكانه بدمشق معروف إلى يومنا هذا في واد هناك يسمى النيرب وهو أيضا وهم.

كانت وفاته على الارجح سنة ٢٧٧ ق.

م في لاريسا من بلاد اليونان وكان مثالا في الفضائل وحسن السيرة والسريرة (١) ترجم بعض كتبه من اليونانية حنين بن اسحق وعيسى ابن يحيى وغيرهما ١ " كتاب " الاهوية والمياه والبلدان وهو ثلاث مقالات (١) في تعريف أمزجة البلدان وما يتولد

من الامراض البلدية (٢) في تعرف أمزجة المياه وفصول السنة وما يتولد من الامراض (٣) في كيفية الجذر مما يولد الامراض البلدية استخرجه شبلي شميل وطبع بمصر سنة ١٨٨٥ م أنظر شميل " شبلي " ٢ رسالة قبرية في دلائل قرب الموت.

أنظر حنين ابن اسحق ٣ الفصول الابقراطية في أصول الطبية أنظر حنين بن اسحق وابن القف أبكاريوس " اسكندر أغا " (١٨٨٥ م) اسكندر أغا ابكاريوس بن يعقوب أغا بن أبكار الارمني كان والده يعقوب مرفوع المقام عند الولاة والحكام في الديار الشامية لما حازه من اللطف والاحسان من لدن ابراهيم باشا ابن محمد علي أيام فتحه البلاد الشامية.

دخل اسكندر الديار المصرية سنة ١٨٧٤ وكان رئيس دائرة اسماعيل صديق باشا وزير المالية سابقا في مصر.

له مؤلفات تنبئ بحسن ذوقه وكثرة مطالعته ١ تزيين نهاية الارب في أخبار العرب وهو تهذيب كتابه نهاية الارب زاد فيه ما أمكنه التقاطه من بدائع الاشعار كالقصائد المسبعات وغيرها من الوقائع والاخبار وقدمه خدمة إلى أعتاب السلطان عبد العزيز


(١) قال المحققون: ان أبقراط مات وله من العمر مائة وأربع
سنوات،.
والله أعلم (*)