هدية الاخوان في تفسير ما أبهم على العامة من ألفاظ القرآن مط جريدة بيروت..ص ١٦٤ صغير و ٩ / ١٣٠٧ ص ٣٣٦ مط الف باء دمشق ١٣٣١ ص ٩٦ الاسير " (الشيخ) يوسف "(١٣٠٧ ١٢٣٠)(الشيخ) يوسف بن عبد القادر الاسير الحسيني الصيادي الشافعي ولد في صيدا ونشأ في حجر والده ولما بلغ السابعة عشرة شخص إلى دمشق وأقام مدة في المدرسة المرادية.
فأخذ شيئا من العلم عن علمائها ثم رحل إلى الديار المصرية وأقام بالجامع الازهر سبع سنوات فسمع على الشيخ حسن القويسنى والشيخ محمد الدمنهوري وغيرهما.
ونبغ في
جميع العلوم العقلية والنقلية وصار اماما يرجع إليه ثم اعتراه مرض الكبد فعاد إلى صيدا ومنها إلى طرابلس الشام ثم اختار الاقامة بمدينة بيروت وفيها تولي رئاسة كتابة المحكمة الشرعية ورحل إلى القسطنطينية ودرس في دار المعلمين الكبرى وتولى رئاسة التصحيح في دائرة نظارة المعارف.
وثقلت عليه وطأة البرد فعاد إلى بيروت وأخذ يبث العلم بين طلبتها ودرس علم الفقه وقوانين الدولة العثمانية في مدرسة الحكمة (المارونية) مدة سنتين.
والف كتبا مفيدة ومات ببيروت ودفن بمقبرة الباشورة.
وكان على جانب عظيم من الرقة والدعة وحسن المعاشرة زاهدا في الدنيا ١ ارشاد الورى لنار القرى وهو انتقاد كتاب نار القرى للشيخ ناصيف اليازجي بيروت ١٢٩٠ ٢ ديوان (الشيخ يوسف الاسير) وهو في المدح
تراجم مشاهير الشرق الجزء ٢ ص ١٨٥ المقتطف ١٨٩٠ ص ١٣٢ الآداب العربية في القرن التاسع عشر ٧٠ ٢ (*)