وأبي حيان الاندلسي وفوض إليه شيخون أمور الخانقاه وقرره شيخا بها فامتنع وكان حسن المعرفة بالفقه والعربية والاصول.
صنف شرح المشارق وشرح أصول البزدوي والهداية وشرح مختصر ابن الحاجب وشرح مختصر المنار وغير ذلك (الفوائد البهية) قيل أن السلطان الملك الظاهر برقوق (وهو أول ملوك الجراكسة بالديار المصرية) كان ينزل في موكبه ويقف على باب الخانقاه إلى أن يخرج ويركب.
وكذلك كان الاشرف شعبان يجوز من تحت الخانقاه ويسلم على الشيخ وهو قاعد في الشباك.
وكان الامير شيخون يوقره ويعظمه فلذا بنى له الخانقاه ورتب التدريس في جامعه قال ابن اياس في تاريخ مصر: كانت وفاة أكمل الدين في ليلة الجمعة (سنة ٧٨٦) ودفن قبل الصلاة وكانت جنازته مشهورة وحضر السلطان جنازته وأخرجوه من الخانقاه الشيخونية والسلطان ماش قدامه من الخانقاه إلى سبيل المؤمنين وأراد أن يحمل نعشه فلم يمكنه الامراء من ذلك كان الشيخ أكمل الدين من أكابر علماء الحنفية.
وكان له في مصر حرمة وافرة وكلمة نافذة عند الحكام والامراء.
اه العناية بشرح الهداية (فقه حنفي) وهو شرح الهداية لبرهان الدين الفرغاني المرغيناني طبع بعناية متشي رمضون في كلكته ١٨٣١ م وطبع بهامش فتح
القدير للعاجز الفقير لكمال الدين بن الهمام (بولاق ١٣١٨) بابصيل " محمد بن سالم "(١٢٨٠)(الشيخ) محمد بن سالم بن سعيد بابصيل من تلامذة الشيخ زيني دحلان اسعاد الرفيق وبغية الصديق بحل سلم التوفيق إلى محبة الله على التحقيق (تصوف) بهامشه رسالتان للشيخ محمد سعيد بابصيل بن محمد المذكور