الصنهاجي المعروف بالبوصيري صاحب البردة المشهورة كان أحد أبويه من بوصير (قرية بصعيد مصر) والآخر دلاص فركبت له نسبة منهما وقيل له الدولاصي لكنه اشتهر بالبوصيري.
كان يعاني صناعة الكتابة والتصرف وباشر الشرقية ببلبيس وله تلك القصيدة المشهورة التي نظمها في مباشري الشرقية التي اولها:
نقدت طوائف المستخدمينا * فلم ار بينهم رجلا أمينا وللبوصيري في مدائح النبي قصائد طنانة منها قصيدة مهموزة أولها: كيف ترقى رقيك الانبياء * باسماء ما طاولتك سماء وقصيدة بانت سعاد أولها: إلى متى انت باللذات مشغول * وانت عن كل ما قدمت مسئول وقصيدته المشهورة بالبردة التي أولها: امن تذكر جيران بذي سلم * مزجت دمعا جرى من مقلة بدم شرحها اكثر من واحد قال فيه ابن سيد الناس هو احسن شعرا من الجزار والوراق كانت وفاته بالاسكندريه ١ البردة وتعرف بالكواكب الدرية في مدح خير البرية وهي مائة بيت وبيتان وستون بيتا منها اثنا عشر في المطلع ستة عشر في ذكر النفس وهواها وثلثون في مدائح الرسول.
تسعة عشر في مولده.
عشرة في من دعا به.
سبعة عشر في مدح القرآن.
ثلاث عشرة في ذكر معراجه.
اثنان وعشرون في جهاده.
أربعة عشر في الاستغفار.
تسعة في المناجاة (كشف الظنون) قيل أنه نظمها في مدة مرض اعتراه تبركا فأتاه النبي
- صلى الله عليه وسلم - وغطاه ببردته فشفي ولذلك سمى بديعيته بالبردة أيضا مدراس ١٨٤٥ م كلكته ١٨٢٥ وترجمتها بالفارسية بين السطور قازان ١٨٤٩ م وترجمتها باللغة التترية مصر طبع حجر مط السيد علي ١٢٩٨ و ١٣٠٠ ومعها القصيدة المضرية وخواص البردة طبع حجر