للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

ثعلب (٢٠٠ - ٢٩١) أبو العباس احمد بن يحيى بن زيد بن يسار النحوي الشيباني بالولاء المعروف بثعلب امام الكوفيين في النحو واللغة والثقة والديانة سمع ابن الاعرابي والزبير بن بكار وابن الانباري وغيرهم.

وكان ابن الاعرابي إذا شك في شئ قال له: ما تقول يا أبا العباس في هذا ثقة بغزارة حفظه قال ثعلب في ترجمة حاله: رأيت المأمون لما قدم من خراسان وذلك في سنة ٢٠٤ وقد خرج من باب الحديد وهو يريد قصر الرصافة والناس صفان إلى المصلى قال فكان أبي قد حملني على يده فلما مر المأمون رفعني على يده فقال لي هذا المأمون وهذه سنة أربع.

فحفظت ذلك عنه إلى الساعة وكان سني يومئذ اربع سنين وقال أيضا: ابتدأت بالنظر في العربية والشعر واللغة في سنة ست عشرة وحذقت العربية وحفظت كتب الفراء كلها حتى لم يشذ عني حرف منها ولي خمس وعشرون سنة.

وكنت أعني بالنحو اكثر من عنايتي

بغيره فلما أتقنته اكببت على الشعر والغريب ولزمت أبا عبد الله بن الاعرابي بضع عشرة سنة توفي ببغداد ودفن في جوار داره بقرب باب الشام وقبره هناك معروف.

قيل في رثائه: مات ابن يحيى فماتت دولة الادب * ومات احمد انحى العجم والعرب فان تولى أبو العباس مفتقدا * فلم يمت ذكره في الناس والكتب ١ - فصيح ثعلب - في اللغة - وفي كشف الظنون فصيح اللغة - اختلف في مؤلفه فقيل للحسن بن داود الرقي وقيل لابن السكيت والاصح انه لابي العباس احمد ابن يحيى المعروف بثعلب الكوفي النحوي وهو كتاب صغير الحجم كثير الفائدة اعتنى به الائمة - معه ملحوظات


الفهرست ٧٤ معجم الادباء ٢ - ١٣٣ ابن خلكان ١ - ٣٦ الانباري ٢٩٣ بغية الوعاه ١٧٢ روضات الجنات ١ - ٥٦ مفتاح السعادة ١ - ١٤٥ (*)