الهواري المالكي الاعمى النحوي قرأ القرآن والفقه والحديث في بلاده.
ثم رحل إلى الديار المصرية صحبة احمد بن يوسف الرعيني وهذان هما المشهوران بالاعمى والبصير.
فكان ابن جابر يؤلف وينظم
والرعيني يكتب ولم يزالا على هكذا طول عمرهما.
وكانت وفاة ابن جابر بالبيرة (من أعمال حلب) ومن تصانيفه شرح الالفية لابن مالك ونظم كفاية المتحفظ والحلة السيرا في مدح خير الورى وغير ذلك قصيدة في مدح النبي طبعت في كتاب سبيل الرشاد إلى نفع العباد للشيخ احمد عبد المنعم الشهير بالدمنهوري (مصر ١٣٠٥) ابن جابر الحراني المنجم * البتاني ابن الجارود أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري المنتقى من السنن المسندة عن سيدنا المصطفى (حديث) حيدر آباد ١٣١٥ ص ٥٠٤ ابن جبير (٥٤٠ - ٦١٤) أبو الحسن محمد بن احمد بن جبير الكناني الاندلسي البلنسي سمع من أبيه بشاطبة وعني الادب فبلغ الغاية فيه وتقدم في صناعة القريض والكتابة.
خرج من غرناطة في رحلته الاولى سنة ٥٧٨ ووصل إلى الاسكندرية بعد ثلاثين يوما ورحل إلى الشام والعراق والجزيرة وغيرها ثم عاد إلى الاندلس سنة ٥٨١ وذكر في هذه الرحلة ما شاهده من الآثار ووصف حال مصر في زمن السلطان صلاح الدين الايوبي والمسجد الاقصى والجامع الاموي والساعة العجيبة
التي كانت فيه وانتقد كثيرا من الاحوال.
والثانية رحلها بعد فتح بيت المقدس على يد صلاح الدين تبدؤا سنة ٥٨٥
ترجمته في كتاب الاحاطة في أخبار غرناطة وفي تاريخ المقريزي وفي نفح الطيب للمقرى وهي منفولة على علاتها في مقدمة رحلته المطبوعة (*)