للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

الحروف وعليه وظيفة التدريس في جامع الشيخ ابراهيم (بحماه) وكان ورعا تقيا (عن تاريخ حماه ص ١٨٦) ديوان (مصطفى الجابي الحموي) طبع ... الجاحظ (٢٥٥) (الامام) أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الكناني البصري المعروف بالجاحظ - رئيس الفرقة المعروفة بالجاحظية من المعتزلة.

ولد حوالي سنة ١٦٠ بالبصرة (١) ونشأ بها وأدرك الاصمعي وأبي عبيدة وأبي زيد وغيرهم وأخذ عنهم وخالط كثيرا مشهوري الكتاب ومترجمي الفرس والسريان.

وأقام أكثر عمره بالبصرة يعيش معيشة الادباء والعلماء.

وكان كثير الانتجاع لبغداد ثم انقطع إلى محمد بن الزيات في عهد وزارته وكان يقيم بهذه المدة كثيرا بسر من رأى ثم قام بالبصرة إلى ان مات مفلوجا سنة ٢٥٥ ذكر الوطواط ان الجاحظ كان ذميم الصورة قبيح المنظر الا انه إذا كتب وشتى حلل الطروس بأقلامه وإذا تكلم لفظ الدر من نثور كلامه.

قال المسعودي في مروج الذهب لا يعلم ممن سلف وخلف أفصح من الجاحظ وفي معجم الادباء.

حدث أبو هفان قال لم أر قط ولا

سمعت من أحب العلوم أكثر من الجاحظ.

فانه لم يقع بيده كتاب الا استوفي قرأته كائنا ما كان حتى انه كان يكترى دكاكين الوراقين ويبيت فيها للنظر.

اه قال ابن خلدون..سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول فن الادب وأركانه أربعة دواوين وهي أدب الكاتب لابن قتيبة وكتاب الكامل للمبرد وكتاب البيان والتبيين للجاحظ وكتاب النوادر لابي علي القالي


الانساب للسمعاني ص ١١٨ معجم الادباء ٦ - ٥٦١ الانباري ٢٥٤ ابن خلكان ١ - ٤٩٠ روضات الجنات ٥٠٣ - سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون - طبع بولاق ص ١٣٣ (١) جاء في ياقوت: ان مولده في أول سنة ١٥٠ أو في آخرها ثم قال ومات سنة ٢٥٥ في خلافة المعتز وقد جاوز التسعين.
فالغلط ظاهر (*)