للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

جرير (١١٠) هو ابن عطية بن الخطفى وهو لقبه.

واسمه حذيفة بن بدر بن عوف بن كليب ينتهي نسبه لنزار ويكنى أبا حزرة.

وهو والفرزدق والاخطل المقدمون على شعراء الاسلام الذين لم يدركوا الجاهلية.

نشأ جرير في البادية أيام معاوية وهو واسع الخيال قوي الشاعرية مع ميل إلى الهجو وكان يفد إلى الشام مع من يفد علي الخلفاء للاستجداء بالمدبح ولما صارت الخلافة إلى عبد الملك بن مروان لم يتجرأ جرير على الوفود عليه لعلمه بغضب عبد الملك على شعراء مصر لانهم كانوا يمدحون آل الزبير أعداءه فاحتال حتي قدم على الحجاج فأدخله ابنه محمد علي عبد الملك وتوسط في الرضاء فاستأذن جرير في الانشاد وانشد القصيدة التي يقول منها: ألستم خير من ركب المطايا *

واندى العالمين بطون راح فتبسم عبد الملك وقال كذلك نحن وما زلنا كذلك.

وأمر له بمائة لقحة وثمانية من الرعا.

مات جرير بعد الفرزدق ببضعة اشهر ودفن في اليمامة حيث قبر الاعشى.

قال ابن خلكان: كان (جرير) من فحول شعراء الاسلام.

وكان بينه وبين الفرزدق مهاجاة ونقائض وهو اشعر من الفرزدق عند أكثر أهل العلم بهذا الشأن.

وأجمعت العلماء على انه ليس من شعراء الاسلام مثل ثلاثة جرير والفرزدق والاخطل.

ويقال بيوت الشعر اربعة فخر ومديح وهجاء ونسيب وفي الاربعة فاق جرير غيره ١ ديوان جرير عني بطبعه مصطفى افندي صبري ومحمود افندي عبد المؤمن جزء ٢ مط العلمية


الاغاني ٣٨ ٧ و ١٧٢ جزء ٢ ١٠ جزء ٤٦٩ الجمهرة ١٦٨ الشعر والشعراء ٢٨٣ خزانة الادب ٣٩٧ ٣ ابن خلكان ١٢٧ ١ العقد الفريد ١١٤ ١ المستطرف ٥٣ ١ (*)