للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

منظوماته وبينها نبذة عرض فيها بالشيخ احمد فارس الشدياق.

لندن ١٨٦٧ ص ٨٤ (وعني رزق الله حسون بنشر ديوان حاتم الطائي) حسونة النواوي (١٣٤٣ ١٢٥٥) (الشيخ) حسونة بن عبد الله النواوي الحنفي الازهري مفتى الديار المصرية وشيخ الجامع الازهر المولود في نواي (بمديرية اسيوط) كان مدرسا بالجامع الازهر يقرأ الكتب المستعملة

في مذهب أبي حنيفة مع تأدية وظيفة تدريس الفقه بجامع محمد علي بالقلعة ومثلها لمدرسة دار العلوم بالمدارس الملكية وتلامذة مدرسة الادارة (الحقوق) وفي سنة ١٣١٢ انتدبته الحضرة الخديوية ليكون وكيلا للجامع الازهر فلبى الدعوة.

وتشكلت في ذلك الحين لجنة تشاركه في ادارة الجامع.

فوضع للجامع نظامات ولوائح ورتب شؤون رواتبه وعين الكتب التي تقرأ فيها.

وحدد أوقات الدروس والاجازات والامتحانات ثم تعين شيخا أصيلا للجامع بدلا من الشيخ الانبابي سنة ١٣١٣ وبتعيينه عادت مشيخة الجامع ثانية للحنفية لانها كانت من قبل للشافعية.

وما تولاها من الحنفية الا الشيخ المهدي والشيخ حسونة صاحب الترجمة.

وفي سنة ١٣١٥ تعين مفتيا لعموم البلاد المصرية مع ابقاء مشيخة الازهر في عهدته.

وقد أوجد للازهر بالاتفاق مع الشيخ محمد عبده نهضة علمية عظيمة.

وفي مشيخته أنشئت الكتبخانة العمومية الازهرية سلم المسترشدين لاحكام الشريعة والدين (فقه حنفي) أوله حمدا لمن أهل العلماء بما أهلله عليهم من أهلة المعارف..ألفه ليدرس في مدرسة الادارة (الحقوق) وصدره بقسم في التوحيد فرغ من تأليفه سنة ١٢٩٢ جزء ٣ مط المدارس ١٢٩٢


الخطط الجديدة ١٧ - ١٤ مجلة الزهراء
٢ - ٤٨٥ (*)