للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

كان عالما حافظا فقيها على مذهب الامام الشافعي أخذ الفقه عن أبي سعيد الاصطخري وأخذ القراءة عرضا وسماعا عن محمد بن الحسن النقاش وعن أبي سعيد القزاز

ومحمد بن الحسين الطبري ومن كان في طبقتهم.

وانفرد بالامامة في علم الحديث في عصره ولم ينازعه في ذلك من نظرائه.

وتصدر في آخر أيامه للاقراء ببغداد.

وكان عارفا باختلاف الفقهاء ويحفظ كثيرا من دواوين العرب صنف كتاب السنن والمختلف والمؤتلف وغيرهما.

وخرج من بغداد إلى مصر قاصدا أبا الفضل جعفر بن الفضل المعروف بابن خزاية وزير كافور الاخشيدي فانه بلغه أن أبا الفضل عازم على تأليف مسند فمضى إليه ليساعده عليه وأقام عنده مدة ولم يزل عنده حتى فرغ المسند.

ثم عاد إلى بغداد ومات هناك وصلى عليه الشيخ أبو حامد الاسفرائيني.

والدارقطني نسبة إلى دار القطن وكانت محلة كبيرة ببغداد سنن الدارقطني (حديث) هند ١٣١٠ بأسفل الصحائف " التعليق المغني على سنن الدارقطني " الدارمي (٢٥٥ ١٨١ هـ) (الامام الحافظ) أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن ابن الفضل بن بهرام (أو) مهران بن عبد الصمد الدرامي التميمي السمرقندي والدارم بكسر الراء نسبة إلى دارم بن مالك بطن كبير من تميم.

أحد الاعلام وصاحب المسند والتفسير والجامع قال

احمد امام أهل زمانه وقال ابن حيان كان ممن حفط وجمع وتفقه وصنف وحدث وأظهر السنة في بلده.

اه.

كان ذا رحلة عظيمة وأسفار كبيرة رحل إلى بلدان الاسلام وجمع علم الحديث من عصابة هذا الشأن حتى برع وفاق


خلاصة تذهيب الكمال للخزرجي ص ١٧٣.
وتجد ترجمته في مقدمة كتاب الجامع الصحيج المطبوع في كانبور سنة ١٢٩٣ وفي تاريخ الكامل لابن الاثير (طبعة مصر ١٣٠٣) جزء ٧١ ٧ وفي تاريخ الخميسي جزء ٣٤١ ٢ (*)