وكان إذا ركب يمشي حوله نحو ثلاثمائة تلميذ فقهاء (عيون الانباء) ولد بالري وكان مبدأ أشتغاله على والده ضياء الدين عمر ثم اشتغل على المجد الجيلي بمراغة وهرع إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان واتصل بخوارزم شاه ونال عنده أسمى المراتب.
واستوطن مدينة هراة وكان يلقب بها
شيخ الاسلام.
ونال من الدولة اكراما عظيما فاشتد ذلك على الكرامية ولم يزل بينه وبينهم السيف الاحمر حتى قيل أنهم سموه فمات يوم عيد الفطر سنة ٦٠٦ هـ ١ أساس التقديس في علم الكلام.
رسالة كتبها وأهداها للسلطان أبي بكر بن أيوب بسط الكلام فيها على تأويل المتشابهات من الآيات والاحاديث طبع مع كتاب الدرة الفاخرة في تحقيق مذهب الصوفية والمتكلمين والحكماء في وجود الله تعالى وصفاته ونظام العالم للعارف الرباني مولانا عبد الرحمن الجامي مط كردستان ١٣١٨ ص ٢٩٦ ٢ شرح قسم الالهيات من اشارات ابن سينا للنصير الطوسي وشرح آخر للفخر الرازي أنظر الطوسي " نصير الدين " شرح قسم الالهيات ٣ لباب الاشارات هذب فيه كتاب الاشارات لابن سينا عني بتصحيحه محمد بدر الدين النعساني مط السعادة ١٣٢٦ ص ١٣٦ ٤ اللوامع البينات في شرح أسماء الله تعالى والصفات مط الشرفية ١٣٢٣ ص ٢٦٥ ٥ محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين مذيل بكتاب تلخيص المحصل لنصير الدين الطوسي وبالهامش معالم أصول الدين للفخر الرازي المط الحسينية ١٣٢٣ ص ١٨٣
٦ المسائل الخمسون في أصول الكلام في مجموعة رقم ٩٤ (*)