للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

كان من أهل العلم بالادب والدين المتين وصنف كتبا كثيرة أكثرها في اللغة.

أخذ الادب عن المبرد وثعلب.

وكان يخرط الزجاج ثم تركه واشتغل بالادب فنسب إليه.

واختص بصحبة الوزير عبيد الله بن سليمان ابن وهب.

وعلم ولده القاسم الادب.

ولما استوزر القاسم ابن عبيد الله أفاد بطريقه مالا جزيلا توفي ببغداد وقد أناف على ثمانين سنة واليه ينسب أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي صاحب كتاب الجمل في النحو (الآتي ذكره) لانه كان تلميذه (ابن خلكان) كتاب فعلت وأفعلت طبع ضمن المجموعة المسماة الطرف الادبية لطلاب العلوم العربية باعتناء محمد أمين الخانجي مط السعادة ١٣٢٥ الزجاجي (٣٣٩ هـ) أبو القاسم عبد الرحمن بن اسحق الزجاجي النحوي البغدادي دارا ونشأة النهاوندي أصلا ومولدا

كان اماما في علم النحو وصنف فيه كتاب الجمل الكبرى وهو كتاب نافع لولا طوله بكثرة الامثلة.

أخذ النحو عن محمد بن العباس اليزيدي وأبي بكر بن دريد وأبي بكر ابن الانباري وصحب أبا اسحق الزجاج (المذكور قبلا) فنسب إليه وعرف به وسكن دمشق وانتفع الناس به وتخرجوا عليه.

توفي بدمشق وقيل بطبرية وكان قد خرج من دمشق مع ابن الحرث عامل الضياع الاخشيدية (ابن خلكان) أمالي الزجاجي (أو) الامالي الصغرى (في اللغة) مع شرح لاحمد بن الامين الشنقيطي مط السعادة ١٣٢٤ ص ١٣٩ وطبع له كتاب الجمل: أنظر جامع التصانيف الحديثة الجزء الثاني


الفهرست ٨٠ ابن خلكان ٣٤٩ ١.
بغية الوعاه ٢٩٧ روضات الجنات ٤٢٥ (*)