للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

الاسلام ثم وصف مكة وحالة قريش الاجتماعية وديانتهم ومقام المرأة عندهم مط المنار ١٣٢٨ ص ١٦٤ ٢ الفقه والتصوف وهي ثلاث رسائل كتبها في حقيقة هذين الفنين وما طرأ عليهما مصر ١٣١٩ ص ٦٤ زهري " محمد (افندي) " غاية الآمال في فن الحرب والقتال تأليف مدري بك معرب الجزء الاول مط أركان الحرب ١٢٩٣ زهير بن أبي سلمي (٦٣١ م) هو ابن ربيعة بن رياح المزني من أهل نجد وأحد

الشعراء الثلاثة المتقدمين على الشعراء وهم امرؤ القيس والنابغة الذبياني وزهير كان لزهير اخلاق عالية ونفس كبيرة مع سعة صدر وعلم وورع فرفع القوم منزلته وجعلوه سيدا.

وكثر ماله واتسعت ثروته.

وكان مع ذلك عريقا في الشاعرية.

فكان أبوه شاعرا وكذلك خاله وأختاه وأبناه.

وكان لشعره تأثير كبير في نفوس العرب وكان مقربا من أمراء ذبيان وخصوصا هرم بن سنان والحرث بن عوف.

وأول قصيدة نظمها في مدحهما معلقته المشهورة التي مطلعها: أمن أم أو في دمنة لم تكلم * بحومانة الدراج فالمتثلم كان زهير شديد العناية بتنقيح شعره حتى ضرب به المثل وسميت قصائده بالحوليات لانه كان ينظم القصيدة في أربعة أشهر ويهذبها بنفسه في أربعة ويعرضها على الشعراء في أربعة.

وكذلك كان شعره في غاية الجودة (أبو علي في المنتحل) ١ ديوان (زهير بن أبي سلمي) أنظر شرح


الاغاني جزء ٩ ص ١٤١ إلى ١٥٦.
خزانة الادب ٣٧٥ ١ الشعر والشعراء ص ٥٧ (*)