للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وهبت الشأمل البليل وإذْ ... باتَ كميعُ الفتاة مُلتفِعا

وشَمَل بفتح الشين والميم من غير إثبات ألف ولا همزة. وقال عمر بن أبي ربيعة:

ألم تربعْ على الطلل ... ومَغنى الحيِّ كالخلَلِ

تُعفِّى رسمَه الأروا ... حُ مرُّ صَباً مع البشَّمَلِ

وشَمْل، بفتح الشين وإسكان الميم. قال الشاعر:

أتَى أبدٌ من دُون حِدثانِ عهدها ... وجرَّت عليها كلُّ نافجة شَمْلِ

وشمول بإثبات الواو. قال ابن ميادة:

ومنزلة أخرى تقادم عهدُها ... بذي الرّمث يعفوها صَباً وشَمولُ

(تَرى بَعَرَ الآَرآم في عَرَصاتها ... وقيعانها كأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ)

الأرآم: الظباء البيض، واحدها رئم. والعرصات: جمع عرصة، وهي الساحة. والقيعان: جمع القاع،

وهو الموضع يستنقع فيه الماء. وروى هذا البيت أبو عبيدة. وقال الأصمعي: هو منحول لا يعرف،

وقال: الأعراب يروونه فيها.

(كأَنِّي غَداةَ البَينِ يَومَ تحمَّلُوا ... لدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقفُ حَنْظَلِ)

السمرات: شجر له شوك. يقول: اعتزلت أبكى كأني ناقف حنظل. لأن ناقف الحنظل تدمع عيناه،

لحرارة الحنظل.

(وُقوفاً بها صَحبِي عليَّ مطِيَّهُم ... يقُولونَ لا تَهلِكْ أسىً وتَجَمَّلِ)

<<  <   >  >>