(ومَن يَبغِ أَطرافَ الرِّمَاحِ يَنَلْنَه ... ولو رامَ أن يَرقَى السَّماءَ بسُلَّمِ)
يقال: بغيت الشيء فأنا أبغيه بغية وبغاء. قال الشاعر:
لا يمنعنَّك من بُغا ... ءِ الخير تعليقُ التمائمْ
فيقول: من تعرض للرماح نالته. و (رام): حاول. ويقال: رقى في الدرجة والسلم يرقى رُقياً ورِقياً.
ورقيت الصبي أرقيه رُقية. ورقأت دموعه ترقأ رقوا، إذا انقطعت. يقال في الدعاء على الإنسان: لا
يرقيء الله دمعه، إذا دعى عليه بطول البكاء. ويقال: رقأ الدم يرقأ رقوا، إذا انقطع. والرقوء: ما
أرقأت به الدم، أي قطعته، يقال: (لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم)، أي تعطى في الديات فتحقن
بها الدماء. ويقال: أرقأ الله بفلان الدم، أي أتاح الله تعالى له قوما يطلبون بدمه فيقتلونه بصاحبهم.
والسلم يذكر ويؤنث. قال الله عز وجل: (أم لهم سُلَّم يستمعون فيه). وقال الشاعر:
لنا سُلَّم في المجد لا يبلغونها ... وليس لكم في سُورة المجد سلَّمُ
ومن مرفوعة بما في يبغ، ويبغ مجزوم بمن، وينلنه جواب الجزاء، ويرقى نصب بأن. ورواه أبو
جعفر:
ومَن هاب أسبابَ المنايا ينلنْهَ ... ولو رامَ أن يرقَى السَّماء بسُلَّمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute