فقلتُ انجُوَا عنها نجا الجِلْد إنَّه ... سيرضيكما منها سَنَامٌ وغاربُه
(بزَفُوفِ كأَنّها هِقْلةٌ أُ ... مُّ رِئالٍ دَوِّيّةٌ سَقْفاءُ)
زفزف: نافة مسرعة خفيفة، تزف زفيفا. والزفيف: عدو النعام إذا أسرع والدَّفيف؛ طيران الطائر إذا
أسرع في الحال التي يكون فيها قريبا من الأرض. فالزفيف للنعام، والدفيف للطير. يقال: زف
الرجل يزف زفيفا، إذا أسرع قال الله تعالى: (فأقْبَلوا إليه يَزِفُّونَ). وقرأ بعض القراء بالتخفيف:
(يَزِفُونَ) وإنما وصف الناقة بصفة النعامة لأنها شبهت بها. والهقلة نعامة، والذكر هقل. قال الأعشى:
فإذا أطاف لُغامُه بسَديسِهِ ... ثَنَّى ورادَ لحاجة وتزيَّدا
شبَّهتَه هِقْلاً يُبارِي هِقلةً ... رَبْداءَ في خَيط نَقانِقَ أربَداَ
النقانق: جمع نقنق، الذكر منها، والأنثى نقنقة. واللغام: الزبد والسديس: ناب من أنيابه. والمربد:
الذي يضرب إلى السواد. والخيط: القطعة من النعام. وفيه خَيط وخيط، بالفتح والكسر. والخيْط من
الخُيُوط،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute