الدَّار قفرٌ والرسومُ كما ... رقَّش في ظهر الأديمِ قلَمْ
اراد: زيَّنَ.
والمرقش نعت الناطق، وعن وعند صلتان له، والبقاء رفه باللام في قوله لذاك. وفي رواية قطرب:
(وماله إبقاء)، معناه: ليس يبقى على أحد. ويروى: (المخبر عنا)، بخاء معجمة.
(لا تَخَلْنا عَلَى غَرَائك إِنَّا ... قَبلُ ما قَدْ وشَى بنا الأَعداءُ)
قوله (لا تخلنا) معناه لا تظننا. يقال: خلت عبد الله قائما، أي ظننته. قال الفراء: هو مأخوذ من
الخيال والشيء يشبه لك، ثم ذهب به مذهب الظن. وإنما خاطب بهذا النعمان بن المنذر. أراد: لا
تحسب أنا جازعون لإغرائك الملك بنا. و (الغراء) مأخوذ من قولك: غريت بالشيء أغرى به، إذا
اولعت به ولزمته. يقال غريت بالشيء أغرى به غراء. والغرا: ولد البقرة مقصور، يكتب بالألف
لانهمن الواو، يقال في ثنتيته غروان. قال الشاعر:
لها الجيد من جَيداء والعين طرفها ... كعيناء يهديها غَرَاهَا فريق
وأنشدنا أبو العباس في المعنى الأول لكثير:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute