للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكيف تطلقها، ويوضح طبيعة الضوء. فهو يهتم بعالم الذرة الصغير. وقد نتج عن ذلك منجزات مذهلة في التقنية والصناعة [الموسوعة، ٢٤/ ٥٠١، المعجم الفلسفي، ٢/ ٢٤٣، معجم مصطلحات المنطق وفلسفة العلوم، ص ٣١١].

٧٥ - الميكرون وحدة مترية تستخدم لقياس الأطوال. ويعادل الميكرون الواحد ٠.٠٠٠٠١ من المتر. يستخدم الميكرون لقياس المسافات متناهية الصغر، ولقياس سمك الأجسام الدقيقة جدًا [الموسوعة، ٢٤/ ٥٠٤].

٧٦ - الندف الثلجية، انظر الجليد.

٧٧ - النسبية نظرية فيزيائية للعالم الألماني أينشتاين، استولت على خيال الشخص العادي أكثر من أي نظرية فيزيائية أخرى في التاريخ. ومع ذلك فإن نظرية النسبية، على عكس الكثير من نظريات الفيزياء، لا يمكن أن يفهمها الشخص العادي بسهولة. فنحن لا نستطيع أن نفهم هذه النظرية تمامًا إلا بوساطة الصيغ الرياضية التي تعبّر عنها. وبغير الرياضيات لا تستطيع إلا التعبير عن بعض أفكارها الأساسية وكذلك اقتباس بعض مستنبطاتها دون إثبات. وهذه النظرية خاصة بالكون، فهي تتناول معظم الأفكار الأساسية التي نستخدمها لوصف الأحداث الطبيعية. وهذه الأفكار تختص بالزمن والفضاء والكتلة والحركة والجاذبية الأرضية. وتعطي هذه النظرية معاني جديدة للأفكار القديمة التي تمثلها هذه الكلمات، وتتألف النظرية من جزئين رئيسيين: الأول نظرية النسبية الخاصة، أو المقيدة، التي نشرها أيْنشتاين عام (١٩٠٥ م). أما الثاني فهو نظرية النسبية العامة التي قدمها أيْنشتاين عام (١٩١٥ م) [الموسوعة، ٢٥/ ٢١٧، وانظر البحث، ص ٢١٣، ٩٤٩].

٧٨ - النشوء والارتقاء هي النظرية المعروفة بنظرية التطور. تقوم هذه النظرية على القول بأن أشكال الحياة المختلفة تعود إلى أصل واحد مشترك وأنها بدأت من خلايا حية بسيطة تكونت، في زعمهم، عن طريق المصادفة عبر عمليات كيميائية مركبة، ثم تطورت إلى كائنات كبيرة معقدة. وفي بداية النظرية، في عصر داروين، كان الفكر السائد هو أن هذا التطور تم بسبب تأثير عوامل طبيعية كالبيئة والمناخ وموارد الغذاء وطرق الحصول عليه. أما في الوقت الحالي، فإن الداروينية الجديدة تركز على أن التطور تم بسبب الطفرات أو التغيرات المفاجئة في التراكيب الجزيئية المسؤولة عن الوراثة. وقد ارتبط بها بخاصة مرض الإلحاد، وهو يرجع إلى القول بالمصادفة واستبعاد الغاية والقصد في عملية الخلق، وتفسير التطور تفسيرًا ماديًا آليًا، والمسلَّم به أن الله أبدع هذا الكون وما فيه بقدرته، وسن قوانينه الطبيعية ومنها التطور في الخلق، والارتباط بين الكائنات. ولكن

<<  <  ج: ص:  >  >>