للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٤٨٢) عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه رضى الله عنه قال قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم إذا أقيمت الصَّلاة "وفى روايةٍ إذا نودي للصَّلاة" فلا تقوموا حتَّى ترونى وعليكم السَّكينة

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أقيمت الصَّلاة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نجتيٌ ارجلٍ فى المسجد فما قام إ'لى الصَّلاة حتَّى نان القوم (وعنه من طرقٍ ثانٍ) قال أقيمت الصلَّاة ورسول الله صلَّى الله تعالى وعلى آله وصحبه وسلَّم نجيٌّ لرجلٍ حتَّى نعس


(١٤٨٢) عن عبد الله بن أبى قتادة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع ثنا على بن المبارك، قال أبى وحدثنا هشام ثنا شيبان جميعا عن يحيى بن أبى كثير عن عبد الله بن أبى ثتادة عن أبيه "الحديث" (غريبه) (١) المراد بالنداء هنا الأقامة كما في الرواية الأولى (٢) أي حتى ترونى قد خرجت كما صرح بذلك عند مسلم والثلاثة ولم يذكره البخارى (٣) هكذا رواية الأمام أحمد والبخارى (وعليكم السكينة) ولم يذكرها مسلم ولا الثلاثة، ومعناها الزموا الطمأنينة والخشوع ولا تضجروا من الانتظار فقد ورد "الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة" (تخريجه) (ق. والثلاثة وغيرهم).
(١٤٨٣) عن أنس بن مالك (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا إسماعيل ثنا عبد العزيز عن أنس بن مالك "الحديث" (غريبه) (٤) أي صلاة العشاء بيَّنه حماد بن ثابت عن أنس عند مسلم (٥) رواية ابى داود نجبيّ رجل، ورواية البخارى يناجى رجلاً، والمعنى واحد أي يحادثه (قال الحافظ) ولم أقف على اسم هذا الرجل، وذكر بعض الشراح أنه كان كبيرا في قومه فأراد أن يتألفه على الاسلام ولم أقف على مستند ذلك، قيل ويحتمل أن يكون ملكاً من الملائكة جاء بوحى من الله عز وجل، ولا يخفى بُعد هذا الاحتمال اهـ (وقوله في المسجد) رواية البخارى وأبى داود "بجانب المسجد" (٦) عبّر هنا بالنوم، وفي الطريق الثانية بالنعاس ولا منافاة، فربما نام بعض القوم ونعس البعض الآخر (٧) (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحيى عن حميد عن أنس قال أقيمت الصلاة "الحديث" (٨) بفتح العين المهملة من باب قتل، والاسم النعاس فهو ناعسٌ والجمع نُعَّس مثل راكع وركّع، والمرأة ناعسة والجمع نواعس، وربما قيل نعسان

<<  <  ج: ص:  >  >>