(٢٤٦) وعنه أيضًا (سنده) حدّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن حدثنا ابن لميعة ثنا ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله عن أبي هريرة "الحديث" (غريبه) (٢) عند البخاري في بدء الخلق بلفظ "إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه" اهـ (قلت) الخياشيم جمع خيشوم وهو أعلى الأنف وقيل الأنف كله وقيل هو عظام رقاق لينة في أقصى الأنف بينه وبين الدماغ، قيل والحكمة في الاستنثار أنه يذهب ما يلصق بمجرى النفس من الأوساخ وينظفه فيكون سببا لنشاط العبد وطرد الشيطان عنه والله أعلم (تخريجه) (ق. وغيرهما). (٢٤٧) عن لقيط بن صبرة الخ هذا طرف من حديث طويل سيأتي بتمامه وسنده في الباب السابع من القسم الثالث من كتاب السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأذكى التحية (غريبه) (٣) بفتح أوله وكسر ثانيه، وصبرة بفتح أوله وكسر ثانيه أيضاً صاحبي مشهور وكان وافد بني المنتفق، ويقال أن صبرة جده، واسم أبيه عامر وهو أبو رزين العقيلي، والأكثر على أنهما اثنان قاله الحافظ (تق) (٤) الإسباغ هو استكمال الأعضاء والحرص على أن يتوضأ وضوءاً يصح عند الجميع. والتخليل هو تفريق شعر اللحية أو صابع