التاء وفسروه بأنه كان رجلا يلث للحجيج في الجاهلية السويق فلما مات عكفوا على قبره فعبدوا إنما أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول لا اله إلا الله لأنه تعاطى تعظيم صورة الأصنام حين حلف بها: فقوله لا اله إلا الله ينافي تعظيم الأصنام: وفيه رجوع إلى الله عز وجل واعتراف له بالوحدانية، وللعلماء كلام منهما أن يغلب على صاحبه في فعل أو قول ليأخذ مالا جعلاه للغالب: وهذا حرام بالإجماع، إلا أنه استثنى منه سباق الخيل بالكيفية التي تقدمت في بابه (وقوله بشيء) (تخريجه) (ق نس. وغيرهم) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن أبيه الخ (مصعب) أبوه سعد بن أبي أبي وقاص الصحابي أحد العشرة المبشرين بالجنة (غريبة) أي بلا قصد بل على طريق جري العادة بينهم لأنهم كانوا قريبي عهد بالجاهلية بدليل قوله إن العهد كان قريبا، واللات تقد الكلام عليه (والعزى) مشتقة من العزيز قال بن جرير كانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة، وهي بين مكة والطائف كانت قريش يعظمونها كما قال أبو سفيان يوم أحد. لنا العزي ولا العزى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا الله مولانا ولا مولا لكم بضم فسكون هو القبيح من الكلام زاد النسائي لا شريك له، وإنما أمره بذلك استدراكا لما فاته من تعظيم الله تعالى في محله ونفيا من تعظيم الأصنام صورة، وأما من قصد الحلف بالأصنام تعظيما لها فهو كافر نعوذ بالله من ذلك أي إتفل كما صرح بذلك في رواية