للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٣) باب ما يفعله الجنب اذا أراد النوم أو الأكل أو اعادة الجماع وفيه فصول

(الفصل الأول فى استحباب الوضوء للجنب اذا أراد النوم)

(٤٧٤) عن عمر بن الخطَّاب رضى الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصنع أحدنا إذا هو أجنب ثمَّ أراد أن ينام قبل أن يغتسل؟ قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضَّأ وضوءه للصَّلاة ثمَّ لينم (ومن طريق آخر) عن ابن عمر عن عمر بنحوه "وفيه فأمره أن يغسل ذكره ويتوضأ وضوءه للصَّلاة"

(٤٧٥) عن نافع عن ابن عمر أنَّ عمر سأل النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم هل ينام أحدنا وهو جنب؟ فقال نعم ويتوضأ وضوءه للصَّلاة، قال نافع فكان ابن عمر إذا أراد أن يفعل شيئًا من ذلك توضَّأ وضوءه للصَّلاة ما خلا رجليه


(٤٧٤) عن عمر بن الخطاب (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن اسحاق حدثنى نافع عن عبد الله بن عمر عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (١) (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله ثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أنه تصيبني الجنابة فأمره أن يغسل ذكره الخ (تخريجه) (ق. لك. والأربعة).
(٤٧٥) عن نافع عن ابن عمر (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرازق ثنا عبيد الله بن عمر (يعني ابن حفص) عن نافع عن ابن عمر الخ (غريبه) (٢) (قوله قال نافع الخ) هذه الزيادة ليست عند الشيخين ولا أصحاب السنن وزوي معنى ذلك الإمام مالك في الموطأ نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا أراد أن ينام أو يطعم وهو جنب غسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم طعم أو نام "قال ابن عبد البر" (يعني أن مالكًا رحمه الله اتبع حديث عائشة المصرح فيه بالوضوء كاملًا لمن أراد النوم وهو جنب) بفعل ابن عمر أنه كان لا يغسل رجليه اعلامًا بأن هذا الوضوء ليس بواجب، ولم يعجب مالكا فعل ابن عمر اه أو يحمل على أنه كان لعذر وقد ذكر بعض العلماء أنه فدع في خيبر في رجليه فكان يصره غسلهما ذكره الزرقاني على الموطأ (تخريجه) روى (الشيخان والأربعة صدره) ورواه مالك بزيادة قال نافع الخ كالامام أحمد

<<  <  ج: ص:  >  >>