للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٨٠) عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضى الله عنه قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول العهد الذَّي بيننا وبينهم الصَّلاة فمن تركها فقد كفر

(٨١) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما عن النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه اذكر الصَّلاة يومًا فقال له، من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نورٌ ولا برهانٌ ولا نجاةٌ وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبيِّ بن خلفٍ


هو في جميع الأصول من صحيح مسلم الشرك والكفر بالواو وفى مخرج أبو عوانة الاسفراييى وأبى نعيم الأصبهانى أو الكفر بأو، ولكل واحد منهما وجه، ومعنى بينه وبين الشرك ترك الصلاة ان الذى يمنع من كفره كونه لم يترك الصلاة، فاذا تركها لم يبق بينه وبين الشرك حائل بل دخل فيه، ثم ان الشرك والكفر قد يطلقان بمعنى واحد وهو الكفر بالله تعالى، وقد يفرق بينها فيحض الشرك بعبدة الأوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله تعالى ككفار قريش فكون الكفر أعم من الشرك والله أعلم اهـ (م) (تخريجه) (م) والأربعة الا النسائى
(٨٠) عن عبد الله بن بريدة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا على بن الحسن يعنى ابن شقيق ثنا الحسين بن واقد ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه (يعنى بريدة الأسلمى رضى الله عنه) الخ (غريبه) (١) يعنى المنافقين والمعنى أن العمدة فى اجراء أحكام الاسلام عليهم تشبيههم بالمسلمين فى حضور الصلاة وانتقادهم للاحكام الظاهرة، فاذا تركوا ذلك كلنوا هم وسائر الكفار سواء وقوله صلى الله عليه وسلم (فمن تركها فقد كفر) صريح فى كفر تارك الصلاة وحمله الجمهور على ما اذا تركها جاحدًا والله أعلم (تخرجه) (الأربعة. حب. ك) وقال الترمذى حديث حسن صحيح وصححه أيضًا النسائى والعراقى
(٨١) عن عبد الله بن عمرو الخ (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو عبد الرحمن ثنا سعيد حدثنى كعب بن علقمة عن عيسى بن هلال الصدفى عن عبد الله بن عمرو الخ (غريبه) (٢) أى مخلدًا معهم وقيده الجمهور بما إذا كان جاحدا لوجوبها أما اذا كان مقرًا بوجوبها وتركها كسلا فانه يكون معهم فى النار وان اختلفت المحامل وكيفية العذاب ثم يخرج منها، قالوا ومجرد المعية والمصاحبة لا تدل على الاستمرار والتأييد لصدق المعنى اللغوى بلبثه معهم مدة (قلت) وعلى أخف الأمرين فيه تغليظ شديد وتوبيخ فظيع لمن

<<  <  ج: ص:  >  >>