١٤٨٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا إِلَى يَزِيدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ أَيَّامَ الْحَجَّاجِ وَهُوَ يُعَذَّبُ النَّاسَ، فَذَكَرَ رَجُلًا فِي السِّجْنِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِغَيْظٍ وَغَضِبٍ، فَأُتِيَ بِهِ، فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ، رَأَيْتُ الرَّجُلَ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ لَمْ أَسْمَعْهُ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: خَلُّوا سَبِيلَهُ، أَوْ قَالَ: رُدُّوهُ، قَالَ: فَقُمْتُ إِلَى الرَّجُلِ، فَقُلْتُ: إِنِّي شَهِدْتُ هَذَا حِينَ أَرْسَلَ إِلَيْكَ بِغَيْظٍ وَغَضِبٍ وَلَا أَشُكُّ أَنَّهُ سَيَقَعُ بِكَ، فَلَمَّا قُمْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَأَيْتُكَ حَرَّكْتَ شَفَتَيْكَ بِشَيْءٍ لَمْ أَسْمَعْهُ، فَأَمَرَ فِيكَ بِمَا تَرَى، فَمَا الَّذِي قُلْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي تُمْسِكُ بِهَا السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ أَنْ يَقَعَ بَعْضُهُنَّ عَلَى بَعْضٍ أَنْ تَكْفِينِيهِ»
[حكم حسين سليم أسد] : رجاله ثقات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute