١٥٨٩ - حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا أَصْبُغُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ شَدَّادٍ، مَوْلَى عِيَاضٍ، عَنْ وَابِصَةَ، قَالَ أَبُو عُثْمَانَ عَمْرٌو يَعْنِي ابْنَ مَعْبَدٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ فِي النَّاسِ يَوْمَ الْأَضْحَى، أَوْ يَوْمَ الْفِطْرِ، فَيَقُولُ: إِنِّي شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قَالَ: «النَّاسُ يَوْمَ النَّحْرِ» قَالَ: «فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟» ثُمَّ قَالَ: «أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قَالُوا: هَذِهِ الْبَلْدَةُ، قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلِقُونَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ يُبَلِّغُ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ» قَالَ وَابِصَةُ: نَشْهَدُ عَلَيْكُمْ كَمَا أَشْهَدَ عَلَيْنَا
⦗١٦٤⦘
١٥٩٠ - قَالَ عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ بُرْقَانَ، حَدَّثَهُمْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، أَنَّ سَالِمَ بْنَ وَابِصَةَ، صَلَّى بِهِمْ بِالرَّقَّةِ وَذَكَرَ حَدِيثَ وَابِصَةَ هَذَا، وَقَالَ وَابِصَةُ: نَشْهَدُ عَلَيْكُمْ كَمَا أَشْهَدَ عَلَيْنَا، فَأُوعِيتُمْ وَنَحْنُ نُبَلِّغُكُمْ
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute