١٩٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّمِائَةِ رَجُلٍ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَمَا مَعَنَا إِلَّا جِرَابٌ مِنْ تَمْرٍ، قَالَ: فَاقْتَسَمْنَاهُ، فَأَصَابَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَا خَمْسَ تَمَرَاتٍ، أَوْ سَبْعَ تَمَرَاتٍ، فَأَكَلْنَا حَتَّى بَلَغَنَا الْجُوعَ، قَالَ: فَجَعَلْنَا نَمَصُّ نَوَاهُ، فَلَمَّا بَلَغَنَا الْجُوعُ سَاحَلْنَا الْبَحْرَ، فَإِذَا حُبَابٌ مِثْلُ الْكَثِيبِ الضَّخْمِ قَدْ نَضَبَ عَنْهُ الْمَاءُ، فَقَالَ بَعْضُنَا: أَنَأْكُلُ هَذَا وَهُوَ مَيْتَةٌ؟ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: أَنْتُمْ غُزَاةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كُلُوا فَلَا بَأْسَ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ وَمَلَحْنَا مِنْهُ وَتَزَوَّدْنَا، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْنَا لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ، هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ شَيْءٌ مِنْهُ يُطْعِمْنِيهِ؟»، قَالَ: فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: نَعَمْ، فَبَعَثْنَا إِلَيْهِ مِنْهُ
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute