١٩٦٥ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ، عَنْ أَبِي هُبَيْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: اشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي بَعِيرًا كَانَ لِي وَنَحْنُ فِي سَفَرٍ، قَالَ: وَجَعَلَ لِي ظَهْرَهُ إِلَى أَنْ نَقْدَمَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَتَيْتُهُ بِالْبَعِيرِ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ فَأَمَرَ لِي بِثَمَنِهِ أُوقِيَّتَيْنِ فَانْصَرَفْتُ، فَإِذَا رَسُولُهُ قَدِ اتَّبَعَنِي، فَقَالَ: هَلُمَّ يَدْعُوكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ بَدَا لَهُ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ، قَالَ لِي: «خُذْ بَعِيرَكَ فَهُوَ لَكَ»، قَالَ: فَانْصَرَفْتُ، فَلَقِيتُ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي كَانَ، فَجَعَلَ يَعْجَبُ، وَقَالَ: أَعْطَاكَ الثَّمَنَ وَرَدَّ عَلَيْكَ الْبَعِيرَ
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute