٦٧٧١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى بْنِ بِنْتِ ⦗١٤٠⦘ السُّدِّيِّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ يَسَارٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ: حَجَّ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَجَّ مَعَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ وَكَانَ مِنْ أَسَبِّ النَّاسِ لِعَلِيٍّ. قَالَ: فَمَرَّ فِي الْمَدِينَةِ وَحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَنَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ جَالِسٌ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ السَّابُّ لِعَلِيٍّ قَالَ: «عَلَيَّ الرَّجُلَ» قَالَ: فَأَتَاهُ رَسُولٌ فَقَالَ: أَجِبْهُ. قَالَ: مَنْ؟ قَالَ: الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَدْعُوكَ. فَأَتَاهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: «أَنْتَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَرَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ. قَالَ: «فَأَنْتَ السَّابُّ لِعَلِيٍّ؟» قَالَ: فَكَأَنَّهُ اسْتَحْيَا. فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: " أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ وَرَدْتَ عَلَيْهِ الْحَوْضَ - وَمَا أَرَاكَ تَرِدُهُ - ⦗١٤١⦘ لَتَجِدَّنَّهُ مُشَمِّرًا الْإِزَارَ عَلَى سَاقٍ يَذُودُ عَنْهُ رَايَاتِ الْمُنَافِقِينَ ذَوْدَ غَرِيبَةِ الْإِبِلِ، قَوْلَ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ {وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى} [طه: ٦١] "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute