للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَمَسَّ الْمُصْحَفَ وَإِنَّ كَانَ بِعِلَاقَتِهِ أَوْ قَالَ: فِي غِلَافِهِ أَوْ كَانَ عَلَى وِسَادَةٍ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ. قَالَ: «وَلَيْسَ ذَلِكَ إِلَّا إِكْرَامًا لِلْقُرْآنِ» . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَجَلَسْتُ إِلَى مَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّخَعِيِّ بِالرَّقَّةَ، وَكَانَ مِنْ خَيْرِ مَنْ رَأَيْتُ، وَكَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى بَعْضِ الْمُلُوكِ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ أَتَيْتَهُ فَكَلَّمْتَهُ. ‍‍‍‍‍فَقَالَ: قَدْ أَرَدْتُ إِتْيَانَهُ، ثُمَّ ذَكَرْتُ الْقُرْآنَ وَالْعِلْمَ فَأَكْرَمْتُهُمَا عَنْ ذَلِكَ. أَوْ كَلَامٌ هَذَا مَعْنَاهُ

<<  <   >  >>