للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ ⦗١٣٢⦘ سُحَيْمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: رَأَى حُذَيْفَةُ مِنَ النَّاسِ كَثْرَةً فَقَالَ: «يَا عَامِرَ بْنَ مَطَرٍ، كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَخَذَ النَّاسُ طَرِيقًا، وَأَخَذَ الْقُرْآنُ طَرِيقًا، مَعَ أَيِّهِمَا تَكُونُ؟» قُلْتُ: أَكُونُ مَعَ الْقُرْآنِ؛ أَمُوتُ مَعَهُ، وَأَحْيَا مَعَهُ، قَالَ: «فَأَنْتَ إِذًا أَنْتَ، فَأَنْتَ إِذًا أَنْتَ»

<<  <   >  >>