للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو النَّضْرِ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، كُلُّهُمْ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَوْنٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ضَرَبَ كَاتِبًا كَتَبَ الْمِيمَ قَبْلَ السِّينِ. وَقَالَ أَحَدُ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: فِيمَ ضَرَبَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: فِي سِينٍ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أَمَّا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي تَرْكِ قِرَاءَةِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: ١] فَلَيْسَ هُوَ عَلَى الْجَهْرِ بِهَا، إِنَّمَا غَلَّظُوا تَرْكَ قِرَاءَتِهَا فِي الصَّلَاةِ أَوْ غَيْرِ الصَّلَاةِ. إِلَّا أَنَّهُ يُسِرُّهَا فِي الصَّلَاةِ وَهَذَا عِنْدَنَا هُوَ السُّنَّةِ

<<  <   >  >>