حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ مُغِيثًا الْقَاصَّ الشَّامِيَّ، يُخْبِرُ عَنْ كَعْبٍ، ⦗٢٣٢⦘ أَنَّ مُحَمَّدًا، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ أَرْبَعَ آيَاتٍ لَمْ يُعْطَهُنَّ مُوسَى، وَأَنَّ مُوسَى أُعْطِيَ آيَةً لَمْ يُعْطَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا. قَالَ: " وَالْآيَاتُ الَّتِي أُعْطِيهَا مُحَمَّدً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} [البقرة: ٢٨٤] حَتَّى خَتَمَ الْبَقَرَةَ. فَتِلْكَ ثَلَاثُ آيَاتٍ، وَآيَةُ الْكُرْسِيِّ حَتَّى تَنْقَضِي قَالَ: وَالْآيَةُ الَّتِي أُعْطِيهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: اللَّهُمَّ لَا تُولِجِ الشَّيْطَانَ فِي قُلُوبِنَا وَخَلِّصْنَا مِنْهُ، مِنْ أَجْلِ أَنَّ لَكَ الْمَلَكُوتَ وَالْأَيْدَ وَالسُّلْطَانَ وَالْمُلْكَ وَالْحَمْدَ وَالْأَرْضَ وَالسَّمَاءَ الدَّهْرَ الدَّاهِرَ أَبَدًا أَبَدًا آمِينَ آمِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute